اخبار الغرفة

وزيرة التجارة والصناعة ونظيرها الجيبوتي يبحثان سبل تنمية الاستثمارات

وزيرة التجارة والصناعة ونظيرها الجيبوتي يبحثان سبل تنمية الاستثمارات


استقبلت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة محمد ورسمه ديريه وزير التجارة والسياحة بدولة جيبوتى والوفد المرافق له، وتناول اللقاء سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، كما استعرض اللقاء التطورات الاقتصادية العالمية الحالية في ظل جائحة كورونا والازمة الروسية الاوكرانية.



حضر اللقاء احمد بن علي بري سفير جيبوتي بالقاهرة ابراهيم السجيني مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والوزير مفوض تجاري يحيى الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري والمستشار تجاري ياسر حجازي رئيس المكتب التجاري المصري بجيبوتي و احمد محمد عمر مستشار وزير التجارة الجيبوتي.



وقالت الوزيرة ان زيارة وزير التجارة والسياحة الجيبوتي للقاهرة على رأس وفد يضم عدد من كبار رجال الاعمال بدولة جيبوتي تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وفرصة متميزة لزيادة الصادرات المصرية لجيبوتي من خلال تلبية احتياجات السوق الجيبوتي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية.



واشارت جامع الى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتذليل كافة التحديات بين البلدين التى تواجه حركة التبادل التجاري بين البلدين لا سيما في ظل وجود خط للطيران المباشر وخط للشحن البحري بين البلدين وهو ما يسهم في تنمية حركة التجارة البينية وتيسير انتقال المستمثرين ورجال الاعمال بين البلدين، مشيرةً الى اهمية دعم الجهود المشتركة لانشاء منطقة لوجيستية مصرية بجيبوتي والتي من شأنها توفير احتياجات السوق الجيبوتي من المنتجات المصرية



وأكدت الوزيرة حرص مصر على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع دولة جيبوتى بهدف تحقيق نقلة نوعية فى مستوى العلاقات المشتركة فى مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة خاصة وأن جيبوتي تعتبر شريكاً مهماً لمصر في تحقيق التنمية الاقتصادية والأمن الإقليمي بمنطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، لافتةً إلى أن الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة جيبوتي خلال شهر مايو من العام الماضي وزيارة السيد/ إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، للقاهرة خلال شهر فبراير الماضي مهدتا الطريق لمرحلة جديدة من العلاقات المثمرة بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.



ولفتت جامع إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين شهد تطوراً ملموساً خلال العام الماضي حيث بلغ 95 مليون دولار مقابل 82.1 مليون دولار خلال عام 2020 بنسبة زيادة 15.7%، كما بلغت الصادرات المصرية إلى جيبوتي 88.3 مليون دولار وبلغت الواردات المصرية 6.7 مليون دولار، مشيرةً إلى أن أبرز بنود التبادل التجاري بين البلدين شملت الأسمدة النيتروجينية ومخاليط المواد العطرية ومستحضرات التنظيف، والجمال الحية، والصمغ العربي.

ونوهت الوزيرة إلى أهمية تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين عام 2016 فى مجال تنمية وتطوير العلاقات التجارية المشتركة، مشيرةً إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الخبرات والامكانيات المصرية المتميزة فى مجالات الزراعة والمعارض والبنية التحتية.



ومن جانبه أكد السيد/ محمد ورسمه ديريه وزير التجارة والسياحة بدولة جيبوتى حرص بلاده على توسيع أطر التعاون الاقتصادى المشترك مع الشقيقة مصر لا سيما فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وجائحة فيروس كورونا وتداعياتها السلبية على الاقتصاد العالمى، مشيراً إلى أهمية العمل على تحقيق التكامل الاقتصادى بين البلدين والاستفادة من الخبرات المصرية الكبيرة فى كافة المجالات الصناعية والزراعية وذلك إستناداً إلى العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين فى إطار العروبة والمؤتمر الاسلامى والاتحاد الافريقى والكوميسا.