رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية: تقديم مصر الدعم للمغرب وليبيا يعكس دورها التاريخي في دعم الأشقاء
الغرفة التجارية بالقليوبية: توجيهات السيسي بدعم المغرب وليبيا ترسيخ لمواقف مصر التاريخية مع الأشقاء
أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية: توجيهات الرئيس السيسي بتقديم الدعم للأشقاء لتكون العون والسند
قال الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وعضو مجلس النواب وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للقوات المسلحة وأجهزة الدولة، بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين لدولتي ليبيا والمغرب يعكس الدور التاريخي لمصر بدعم الدول الأشقاء، ومدى حرص الرئيس على الوقوف بجانب الدول العربية الشقيقة لتكون العون والسند والتخفيف علي آثار الأزمات على الشعوب وتأكيد التضامن المصري.
وأضاف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية، في بيان صحفي له اليوم، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، دائمًا ما تلتزم تجاه أشقائها من الدول العربية و الأفريقية من خلال تقديم الدعم لهم في كافة الأزمات والمحن والكوارث، بالإضافة إلى أن هذه المساعدات تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل الأشقاء في ليبيا والمغرب ودعمهم في مواجهة التحديات.
وأشار أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن توجيه الرئيس بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، يعكس التزام مصر بما تضعه على عاتقها من دور لتقديم المساعدة الفورية والمتنوعة للأشقاء العرب في حالات الطوارئ إذ تستشعر بمبدأ المسؤولية المشتركة في مجابهة التحديات التي تواجه المنطقة، وأن تكون في مقدمة الصفوف الرامية لتقديم كافة أشكال العون والدعم حتى تجاوز أعباء الأزمة الراهنة، وما نتج عنها من أضرار وخسائر على دولتي المغرب وليبيا، لاسيما وأن الدولة المصرية الداعم الأكبر لقضايا الأمة العربية، ودائما لا تتوقف أشكال الدعم المصري والمؤازرة للأشقاء في مختلف المواقف والأحداث.
ويقدم الدكتور محمد عطية الفيومي وأعضاء وتجار الغرفة التجارية بالقليوبية، بخالص التعازي في ضحايا الكارثة الإنسانية فى المغرب وليبيا، مؤكدا أن المرحلة الراهنة تتطلب تكاتف ودعم كافة الدولة العربية لشعبي المغرب وليبيا بكافة أشكال المساعدات الإنسانية، وتسخير كافة الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة في كلتا الدولتين الشقيقتين.