بورصة الذهب تستأنف تعاملاتها بتراجع الأوقية 10 دولارات
استأنفت بورصة الذهب العالمية، التداول على الأوقية، اليوم الإثنين 3 مارس، لانتهاء إجازتها الأسبوعية، بتراجع نحو 10 دولارات لتسجل الأوقية 1959 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 1969 دولار.
وكانت بورصة الذهب العالمية، قد أنهت تعاملاتها الأسبوعية مساء الجمعة الماضية، عند مستوى 1969 دولار، بعد أن افتتحت التداول عند مستوى 1971 دولار، بعد إغلاق سابق عند 1978 دولار.
وشهدت أسعار الذهب العالمية، على مدار تعاملات الأسبوع الماضي، تقلبات سعرية تأرجح خلالها سعر الأوقية، ما بين الصعود ليلامس 2000 دولار، والهبوط دون مستوى 1950 دولار، وتأثرت أسعار الذهب العالمية الأسبوع الماضي، بظهور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة، متعلقة بالنمو والتضخم، وكذلك تطورات الأزمة المصرفية العالمية، هو ما يعطي مؤشرات حول توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.. وأفاد مكتـب الولايات المتحـدة للتحليل الاقتصادي، يوم الجمعة الماضي، أن مؤشـر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للتضخـم مـن قبـل بنك الاحتياطي الفيدرالي، انخفـض إلى 4,6% علـى أسـاس سـنوي في فبراير من 4,7% في يناير.
كما أظهر التقدير النهائي لمكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي، يوم الخميس الماضي، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للولايات المتحدة، توسع بمعدل سنوي قدره 2,6% في الربع الرابع، وقد جاءت هذه القراءة أقل من التقدير السابق وتوقعات السوق عند 2,7%، كما ارتفع سعر الأوقية يوم الخميس الماضي بقيمة 16 دولار، حيت افتتحت التعاملات عند 1967 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1983 دولارًا، بينما فقدت الأوقية نحو 9 دولارات بختام تعاملات الأربعاء الماضي لتسجل 1964 دولار، بعد أن افتتحت بورصة الذهب التداول عند مستوى 1973 دولارا .
وشهدت أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية، يوم الثلاثاء الماضي، عدة تقلبات سعرية، انخفضت خلالها دون الـ1950 دولارا، واختتمت بورصة الذهب التداول عند سعر 1973 دولارا، لتتجاوز خسائرها نحو 20 دولارا..وتشهد أسواق الذهب حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، في ظل التوترات العالمية، واستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وأزمة القطاع المصرفي، والتضخم، وجميعها أسباب تدفع بالمستثمرين إلى التحوط بالذهب كملاذ أمن، ومخزن هام للقيمة.